• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    سيناء الأرض المباركة
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    استراتيجيات المغرب في الماء والطاقة والفلاحة ...
    بدر شاشا
  •  
    طب الأمراض التنفسية في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الاستشراق والمعتزلة
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    زبدة البيان بتلخيص وتشجير أركان الإيمان لأحمد ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    مفهوم الصداقة في العصر الرقمي بين القرب الافتراضي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الخنساء قبل الإسلام وبعده
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في الأحاديث النبوية سندا ومتنا
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    طرق فعالة للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (9) بسيط ...
    محمد تبركان
  •  
    تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني طبعة دار البر ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    التحقيق في ملحمة الصديق (7) دلالات وعبر
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / عالم الكتب
علامة باركود

مقدمة تحقيق "منتهى المشتهى" لابن الجوزي، تهذيب القفال

مقدمة تحقيق منتهى المشتهى لابن الجوزي، تهذيب القفال
أ.د. عبدالحكيم الأنيس

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/8/2019 ميلادي - 15/12/1440 هجري

الزيارات: 11262

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مقدمة تحقيق "مُنْتهى المُشْتهى"

لابن الجوزي، تهذيب القفال

 

الحمدُ لله ربِّ العالمين، وأفضلُ الصلاة وأتمُّ التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

 

وبعد:

فقد كان الإمامُ أبو الفرج عبدالرحمن ابن الجوزي البغدادي أشهرَ واعظٍ في تاريخ الإسلام، وقد بُهِرَ به مَنْ حضرَهُ ورآهُ وسمعَهُ مِنَ السَّامعين والرَّحالة والمُؤرِّخين، مِنْ أهـلِ عصره ومَنْ بَعْدَهم، وكان له صولاتٌ وجولاتٌ في بغداد على مدى سبعين عاماً[1]...

 

وقد ألّفَ في فنِّ الوعظ مؤلفاتٍ كثيرةً، وعدَّ له سبطُهُ في ذلك (٦٣) مُؤلَّفاً[2]، وهناك غيرُها[3].

 

وهذا كتاب "منتهى المشتهى" للإمام ابن الجوزي، وهو نسخة مهذبة من قِبَل بعض العلماء وسمَّى تهذيبه: "ماء الحياة"، وأبدأ بالكلام على الكتاب الأصل، ثم أثني بالكلام على تهذيبه.

 

موضوعه:

«مُنْتهى الـمُشْتهى» كتابٌ في الوعظِ، والرقائقِ، والتخليةِ والتحليةِ، والتزكيةِ.

ففيه ذمُّ الأمل، والتحذيرُ من الهوى، ومن الدنيا، ومن التسويفِ.

 

والحضُّ على التوبةِ الصادقةِ، والسيرةِ الساطعةِ، والطاعةِ الصادعةِ، واغتنامِ العمر، وصحبةِ الصالحين، وقيامِ الليل، والعملِ بالعلم، والتحذيرُ من نقضِ التوبةِ، والفتورِ عن العملِ، والاستعدادِ ليوم المعاد.

 

وفيه الحضُّ على محبةِ الله والشوقِ إليه، والإقبالِ على العبادة، وأن تكون بحبٍّ ورغبةٍ وحضورٍ، والتذكيرُ بحفظِ الدين، وعدمِ المخاطرة به، والرضا بالقدر.

 

وفيه التذكيرُ بالإخلاصِ في العمل، وسماعِ الموعظةِ بقلبٍّ حيٍّ، والاتعاظ بالماضين، وأحداثِ الدهر، وحفظِ الجوارح.

وفيه استنهاضُ الهمم، وإثارةُ النشاط، والترغيبُ بالإقبال على الله، ومبادرةُ الفرص.

وهو يذكِّر بآيات الله في الأنفس والآفاق.

وينتقدُ انحرافَ الأعمالِ عن مقاصدها.

وفيه ما يُستفاد منه مظاهر اجتماعية كقوله: "إذا كان العلويُّ صحيح النسب لم يحتج إلى ضفيرتين".

 

وقد ذكرَ عدداً من الأنبياء كآدم، ونوح، وداود، ويوسف، ونبينا محمداً وغيرهم صلوات الله عليهم.

وذكرَ عدداً من الصحابة، والصالحين مِنْ سلف الأمة وتابعيهم، من الرجال والنساء.

وفي الكتاب أربعون فصلاً.

وهو يبدأ الفصل على الغالب بشعرٍ، وقد يبدأ بنثرٍ[4].

وكرَّر الاستشهادَ بحديث: «هل مِنْ سائل»، وبالأثر: «وسعني قلبُ عبدي المؤمن»[5].

 

ومن الشعر قولَ صردرّ:

وكم ناحلٍ بين تلك الخيا *** مِ تحسبُهُ بعضَ أطنابِها

 

ويتوجَّه في كلامه إلى عموم الناس، وقد يتوجّه إلى العلماء، وقد ينادي نفسه.

 

وجرى على النداء بألفاظٍ متعددةٍ، كقوله: إخواني. يا معشر التائبين. يا هذا. يا صبيان التوبة. يا فلان. أيها اللبيب. يا أبناء الدنيا. يا أطفال التوبة. عباد الله. يا معشر العلماء. يا أطفال الهوى. يا كسلان. أيها العبد. يا زمرة المتقين. وغيرها[6].

 

ويكرّر ألفاظاً كـ: "ويحك"، و"هيهات"[7] وغيرها.

 

كل ذلك بأسلوبٍ صادعٍ، يستخدمُ المحسنات البديعية استخداماً بارعاً، ويوظِّف الأخبارَ والأسمار، والأسماءَ والقصص توظيفاً رائعاً، بما عُرِفَ عنه -رحمه الله- مِنْ علمٍ ومعرفةٍ وأدبٍ ومهارةٍ جذابةٍ مدهشةٍ.

 

ولغتُه عالية المستوى، في قمة الفصاحة وجمال التركيب[8].

 

وقد استشهد بشعرٍ لقرابة (90) شاعراً، من الجاهلية والإسلام، بعهوده المتعددة: الراشدي، والأموي، والعباسي، والأندلسي.

وفيه مِنْ شعر نفسِهِ أيضاً.

وحاز شعرُ الشريف الرضي على المرتبة الأولى في عدد مرات الورود، وبعده مهيار الديلمي، وبعده المتنبي، وبعده صرَّدر.

وقد يكتفي ببيتٍ، أو صدرٍ أو عجزٍ، أو بعضِ شطرٍ.

 

توثيق نسبته:

قد ذُكِرَ هذا الكتاب في «فهرست كتبه»[9].

وذكرَه سبطُه أبو المظفر يوسف في «مرآة الزمان»[10].

والذهبي في «تاريخ الإسلام»[11]، و«سير أعلام النبلاء»[12]، و«تذكرة الحفاظ»[13].

والصفدي في «الوافي بالوفيات»[14].

وابنُ رجب في «الذيل على طبقات الحنابلة»[15].

وابنُ الفرات في «تاريخه»[16].

والسيوطي في «أنشاب الكثب»[17].

وابنُ المبرد في «معجم الكتب»[18].

والعليمي في "المنهج الأحمد"[19]، و"الدُّر المنضد"[20]. وغيرهم.

 

عنوانه:

اتفقتْ هذه المصادر على تسميته: "مُنْتهى الـمُشْتهى".

وكذلك جاء في أولِ المخطوطِ الـمُهذَّب.

وجاء عنوانه في "فهرست كتبه": «مُنْتهى المبتها»، وهو «مُنْتهى الـمُشْتهى»[21].

وتحرَّف في "الذيل على طبقات الحنابلة" –بكلا طبعتيه- إلى: "مُنْتهى المُنتهى".

 

حجمه:

وصفَهُ سبطُ ابن الجوزي، والذهبيُّ في «النبلاء»، وابنُ رجب، وابنُ المبرد، والعليمي بأنه «مجلد».

وكذلك جاء في "فهرست كتب ابن الجوزي".

 

هل وصل إلينا؟

لم تظهرْ له نسخةٌ خطيةٌ تامةٌ إلى اليوم، وجاء في التعليق على «فهرست كتب ابن الجوزي»: "للكتاب نسخة خطية في جامع الفاتح برقم (2805)". والواقعُ أنَّ المخطوط المرقم بهذا الرقم هو تهذيبه الـمُسمّى «ماء الحياة».

 

مصادره:

لم ينص على أي مصدر فيه -كما هو حال مُهذَّبِه "ماء الحياة"-، وهذه عادة الشيخ ابن الجوزي في كتبه الوعظية عامة.

 

وأرى أنَّ من مصادره مؤلفات ابن أبي الدنيا، كـ "كتاب القبور"، و"قصر الأمل"، و"المنامات"، و"كلام الليالي والأيام"، و"الرقة والبكاء"، و"الزهد"[22]. و"حلية الأولياء" لأبي نعيم، و"تاريخ بغداد" للخطيب.

 

أمّا مصادره في الشعر فيمكن تخمينُها مِنْ مصادر تخريجه.

 

ماء الحياة:

قال بروكلمان عن «مُنْتهى الـمُشْتهى»: «أعيدتْ صياغتُه بعنوان: ماء الحياة، للقاسم أحمد القفال»([23])، ثم ذكرَ نسخةَ جامع الفاتح المرقمة بـ(2805).

 

والصوابُ أنَّ «ماء الحياة» تهذيبٌ، بمعنى اختصار، وليس إعادةً للصياغة، يظهرُ هذا جلياً مِنْ عرضه على كتب ابن الجوزي الأخرى، كـ "الـمُدهش"، و"الخواتيم"، و"اللطف"، و"المواعظ والمجالس"[24]، و"صبا نجد"، و"موافق المرافق"، و"التبصرة"، و"المنثور"، و"نسيم السحر ومنظوم الدُّرر"، و"تنوير الغبش في فضل السُّودان والحبش"، و"النور في فضائل الأيام والشهور"، و"بستان الواعظين"، و"المُطرب"، وغيرها.

 

والمهذِّبُ هو أبو القاسم بن أحمد القفال الأنصاري، كما ذُكر في أول المخطوط، ولم أعرفه، وقد وُصِفَ هناك بأوصاف عالية تمنحُ الثقة بعمله، وهذا نصُّ ما جاء في أول المخطوط:

«بسم الله الرحمن الرحيم

يقيني يقيني

الحمد لله، وسلام على عبادة الذين اصطفى.

 

هذا كتاب هذَّبه فشذَّبه الشيخُ الإمامُ الفاضلُ الكاملُ الورعُ التقيُّ النقيُّ المنفق[25] المحققُ الحبرُ المدققُ أبو القاسم بن أحمد القفال[26] الأنصاري ختم اللهُ له بالخير عاقبته مِنْ «مُنْتهى الـمُشْتهى» لأبي الفرج بن الجوزي البغدادي واصل[27] الله إلى روحه... [28] السلام في دار السلام، وسمّاه: ماء الحياة»[29].

 

إنَّ عملَ الشيخ المذكور الموصوف بالتهذيب والتشذيب هو الاختصارُ -كما قلت- وهو اختصارٌ مقبولٌ، إلا في بعض المواضع، ظهرَ فيها اختلالٌ أو عدمُ وضوح، وربما كان هذا أو شيءٌ منه مِنْ قِبَلِ النُّساخ -وبيَّنتُ هذا كله في الحواشي-[30]. وليس فيما وصل إلينا مقدمةٌ لـ "مُنْتهى المشتهى"، فكأنه حذَفَها، كما لم يكتبْ مقدمةً لعملهِ هو.

 

وقد ذُكِرَ في الكتاب الإمام أبو حنيفة رحمه الله، وهذا نصُّ ذكره:

"وقيل: صلى أبو حنيفة -رضي الله عنه- صلاةَ الفجرِ عشرين سنة بوضوءِ العشاء"[31].

وأظنُّ هذا مِنْ زيادة المهذِّب، فلم تجر لابن الجوزي عادةٌ بذكره في كتبه الوعظية التي وقفتُ عليها[32].

ومِنْ عادة ابن الجوزي ذكرُ الذبيح على أنه إسحاق. ولكنه ذُكِرَ هنا على أنه إسماعيل، وهذا مِنْ تصرّف المهذّب أو الناسخ.

وقد حصلَ مثل هذا التصرّف في بعض نُسخ «المدهش».

وأبقيتُ أنا هذا كما جاء في المخطوط وعلقتُ عليه[33].

ولعل مِنْ ألفاظ المهذِّب ألفاظ الدعاء بعد ذكر الأنبياء السابقين، كقوله: صلوات الله عليه[34]. والترضي بعد ذكر الصحابة والإمام أبي حنيفة، ورابعة بنت إسماعيل (زوجة أحمد بن أبي الحواري)، والترحُّم بعد ذكر الصالحين.

 

هذه النسخة:

لم أرَ لـ«ماء الحياة» سوى نسخة واحدة، في مجموعة "الفاتح" في المكتبة السليمانية. برقم (2805).

وتقع ضمن مجموع.

 

وفي آخرها سقطٌ، وهو: تتمةُ الفصل الرابع، ثم الفصول (الخامس والسادس والسابع والثامن والتاسع)، -والكتابُ أربعون فصلاً-، فكيف ذلك؟ أي كيف سقطتْ هذه الفصول الأولى من آخر النسخة؟

 

أقول: إنَّ المخطوط يبدأ بـ "الفصل الأول"، ثم يأتي بعده "الفصل العاشر"، وهكذا إلى تمام "الفصل الأربعين"، ثم يأتي بعده "الفصل الثاني"، و"الفصل الثالث"، و"الفصل الرابع"، وفي أثنائه ينقطعُ الكلام.

 

ثم تطلبتُ المجموعَ كاملاً[35] -وكنت صورت هذا الكتاب فحسب- وتصفحته عسى أنْ أجد هذه الفصول الضائعة فيه، كأن تكون وُضِعَتْ في غير سياقها إثر تبعثُرِ أوراق المجموع فلم أجدْ شيئاً، فالظاهر أنَّ أحداً استلها والله المستعان.

 

وفي نهاية الفصل الأربعين كَتَبَ الناسخ: «الفصل الحادي و»، ثم ضربَ على «الحادي و»، وكتبَ "الثاني". وكتبَ في الحاشية: «هذا الفصل مقدّم[36] إلى الفصل التاسع[37] على بعض ما قبله[38]، وهذا معلوم بالأعلام الواقعة في أوائل الفصول».

 

وكتبَ في حاشيةٍ في أول "الفصل العاشر": «هذا الفصل مع الفصول المكتوبة بعده إلى الفصل الأربعين مؤخّر[39] بحسب ترتيب المؤلِّف».

 

ولعلَّ النسخة التي نقل منها الناسخُ -وهو غيرُ معروف- كانت مضطربةَ الترتيب، وتابعها الناسخُ واكتفى بهذين التنبيهين.

 

وقد تراوحتْ عدد سطور (الفصول) من (10) إلى (33) سطراً، والمعدل (20) سطراً، وهذ يعني أن الساقط بحدود ورقتين ونصف، فيكون الأصل (18) ورقة، والموجود الآن (15).

 

حال هذه النسخة:

كأنَّ الأصل الذي نُسِختْ عنه لم يكن منقطاً تنقيطاً كاملاً، فأضاف الناسخُ التنقيط من عنده -وتركَ كلماتٍ غفلاً- فأصابَ وأخطأَ، وبعضُ الأخطاء فاحشة، وأضافَ كذلك الحركات، وفيها خطأٌ وصوابٌ أيضاً، -والخطأُ في الأمرين كثير-، ويبدو لي أنَّ للناسخ علماً، ولكنه غير عربي، ويدلُّ على ذلك حال النسخة، والخلط الكبير بين ياء المضارعة للمذكر وتاء المضارعة للمؤنث.

 

وقد شرَحَ بعض المفردات، وكتبَ الشرحَ ما بين السطور وفي الحواشي. وقد يكتب باللغة التركية.

وإذا سها عن شيءٍ كتبَهُ في الحاشية، وقد يكتبُ فوقه: ظ، أو ط!

وقد يعيدُ كتابةَ كلمات في الحاشية لتوضيحها.

وهو يدمجُ الشعر بالنثر، غير أنه يتركُ فاصلاً يسيراً بينهما، وبين الأشطر.

ويدمج حروفاً بعضَها ببعض!

وكتب عند "الفصل السابع عشر": "بلغ". فكأنه قوبل، أو أن أحداً كتبَ هذه الكلمة ليستذكرَ ما قرأ منه.

ولا أعرفُ تاريخ النسخ، لكن النسخة من وقف السلطان محمود خان، والوقف بخط نعمة الله المفتش بالحرمين الشريفين، وذلك في القرن الثاني عشر الهجري.

وتقع في «15» ورقة، بخطٍّ دقيق، وسطرٍ عريض، وفي الصفحة (25) سطراً.

 

عملي في الكتاب:

قمتُ بعد نسخ الكتاب بالآتي:

♦ أعدتُ الترتيبَ حسب تسلسل الفصول.

 

♦ قابلتُ المنسوخ بالأصل مراراً للتأكد من سلامة النقل، ولمزيدٍ من التأمُّل في السياق والسباق لحلِّ الألفاظ والعبارات المشكلة.

 

♦ صححتُ ما وقع في نص الكتاب مِنْ أخطاء وتصحيفاتٍ وأسقاطٍ -وهي كثيرة جداً-، وبقيتْ مواضع يسيرة، لعلها تنكشفُ بمراجعةِ كتبٍ أخرى جديدةٍ تظهرُ للمؤلِّف إنْ شاء الله.

 

وقد قمتُ بالتصحيح مُستفيداً مِنْ كتبِ المؤلِّف الأخرى:

الوعظية: كـ "المدهش"، و"الخواتيم"، و"اللطف"، و"المواعظ والمجالس"، و"صبا نجد"، و"موافق المرافق"، و"التبصرة"، و"المنثور"، و"نسيم السَّحر ومنظوم الدُّرر"، و"تنوير الغبش"، و"النور في فضائل الأيام والشهور"، و"بستان الواعظين"، و"المطرب".

 

وكذلك مِنْ معرفتي بأسلوبِ الشيخِ المؤلِّف رحمه الله.

وقد حاولتُ التوثيق من كتبه الأخرى: كـ "زاد المسير من علم التفسير"، و"المنتظم في تاريخ الملوك والأمم"، و"صفة الصفوة"، و"مناقب عمر بن الخطاب"، و"مناقب عمر بن عبدالعزيز"، و"مناقب معروف الكرخي وأخباره"، و"تلبيس إبليس"، و"ذم الهوى"، و"مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن"، و"المصباح المضيء".

 

ويوجد بين هذا الكتاب وبين "المدهش" اشتراكٌ كثيرٌ، -وقد أبيّنُه من غير استقصاء، وقد يُعْلَمُ من العزو إليه عند التصحيح-، وليس لديَّ دليلٌ قاطعٌ على أسبقية أحدهما على الآخر، لكن أظن «المُنْتهى» سابقاً، ففيه جملةٌ عن السلطان سنجر قد تشير إلى تقدُّمِ تأليفهِ[40].

 

ومِنْ عادة المؤلِّف في كتبه الوعظية التكرار، ولكن مِنْ غير التزام كامل بالترتيب، أو بالألفاظ، أو الأشعار الـمُستشهد بها، فهو يتصرَّف، ويزيد وينقص، ويقدِّم ويؤخِّر.

 

وقد كان لهذا التكرار فائدةٌ كبيرةٌ في حل المشكلات، وكشف الغامضات، لهذه الكتبِ كلها.

 

وقد أثبتُّ الأخطاءَ -إلا قليلاً، وإلا أكثر الخطأ في التذكير والتأنيث-، لبيانِ حالِ النسخةِ، وليستفيد منها مَنْ يتدرَّب على صناعة التحقيق[41].

 

♦ ضبطتُ النصَّ كله -شعراً ونثراً- لمساعدة القراء على القراءة مِنْ غير توقُّفٍ أو استشكالٍ. وما حقُّه في آخرهِ التسكينُ فقد سكَّنته، وعند وصلِ الكلامِ يُنطَقُ بما يوجبُه الوصلُ.

 

♦ قمتُ بتفتيح الكتاب وتنسيقه تنسيقاً يسهِّلُ قراءتَه والاندماجَ فيه والإفادةَ منه.

 

♦ عزوتُ الآيات جميعاً، وبعضُ الآيات اقتبسها اقتباساً ولم يردْ -فيما يبدو- حقيقةَ ما نزلتْ فيه، ومع ذلك فقد عزوتُها ليعرف القارئُ ما اقتبسَه، وإذا لم تُعْزَ فليس ذلك خطأ[42].

 

♦ عزوتُ الآثار -وهي قليلة-.

 

♦ وثَّقتُ ما هو منقول عن أهل الكتاب، وهو مما توارد العلماءُ على ذكره.

 

♦ نسبتُ الأشعارَ المستشهدَ بها إلى أصحابها ما وسعني ذلك، فإنْ لم أعرف القائل سكتُّ.

ولم ينسب المؤلِّفُ شيئاً من ذلك -كما هي عادته-[43].

وقد يمزجُ بين شعر شاعرين.

ولم أستقصِ اختلافَ الألفاظ، فليس هذا موضعه[44].

 

♦ أثبتُّ بعض تعليقات الناسخ، وميزتُها بوضعها بين هلالين كبيرين، وكان لابدَّ من الانتباه والتمييز بين ما كان منه وما كان سقطَ من الأصل فاستُدْرِكَ.

 

وبعضُ التعليقات لم تكن صحيحة أصلاً لخطأ الناسخ في قراءة الكلمة وفهمه لها، ككتابته: «أين أهل الديار»: «أين أدبار»، وتعليقه بـ: جمع دابر...!

 

♦ عرَّفتُ بالأعلام، عدا الصحابة، تعريفاً يليق بهذا الكتاب، ولم أطل، وأكثرُهم مِنْ رجال «صفة الصفوة»، فرأيتُ أن يكون العزو إليه، وهو عزوٌ للترجمةِ وللخبرِ الوارد عن الـمُترجم.

 

♦ ترجمتُ للشيخِ مؤلِّفِ الأصلِ ترجمةً موجزةً، وقد قال ابنُ رجب رحمه الله: "ذكرَه العمادُ الكاتب في "الخريدة"، وابنُ خلكان، والحموي، وابنُ النجّار، وأبو شامة، وغيرهم، وأثنوا عليه مع أنَّ اشتهارَهُ بالعلوم والفضائل يُغني عن الإطناب في ذكرهِ، والإسهابِ في أمرهِ، فلقد بلغَ ذكرُهُ مبلغَ الليل، وسارتْ بتصانيفهِ الركبانُ إلى أقطارِ الأرض، وانتفعَ الناسُ بها انتفاعاً بيّناً"[45].

 

وبعد: فقد بذلتُ في هذا الكتابِ جهداً مضاعفاً، وأخذ وقتاً لم أكن أتوقَّعه، حتى عاد إلى الصحةِ أو كاد، والحمدُ لله على ما وفَّقَ وأعانَ وهدى ويسَّرَ.

 

وأختمُ بتنبيهين:

الأول: إذا قلتُ في الحواشي: "للمؤلِّف"، فأقصدُ ابنَ الجوزي. وإذا أردتُ المهذِّب قلتُ: "المهذِّب".

 

الثاني: أنَّ العزو إلى هذا الكتاب يكون هكذا: "قال ابنُ الجوزي في "مُنْتهى الـمُشْتهى" كما في مُهذَّبه ماء الحياة"، ذلك أنَّ الكلامَ هو لابن الجوزي، وليس للأنصاري، فلا يُعزى إليه.

 

ونسألُه -سبحانه- الإخلاصَ والقبولَ[46].

دبي: يوم السبت 24 من المحرم الحرام 1439هـ[47]

 

♦    ♦    ♦

أنموذج من الكتاب

 



[1] وحجَّ سنة (553هـ) فتكلّم في الحرم المكي نوبتين. انظر المنتظم (10 / 182).

[2] انظر مرآة الزمان (22 / 99).

وهي ما بين مطبوعٍ ومخطوطٍ ومفقودٍ (أو متوار)، والمطبوعُ أكثر من عشرة، والمخطوط أكثر من عشرة أيضاً.

[3] وقال عنه الشيخ ابنُ تيمية: "وله في الوعظ وفنونهِ ما لم يُصنَّفْ مثلُه". الذيل على طبقات الحنابلة (2 / 489).

وقال ابنُ كثير: "وتفرَّد بفنِّ الوعظ الذي لم يُسْبق إلى مثله، ولا يُلحق شأوه فيه، وفي طريقته، وشكله، وفي فصاحته، وبلاغته، وعذوبة كلامه، وحلاوة ترصيعه، ونفوذ وعظه، وغوصه على المعاني البديعة، وتقريبه الأشياء الغريبة بما يُشاهَدُ من الأمور الحسِّية، بعبارةٍ وجيزةٍ سريعةِ الفهم والادراك، بحيث يَجمعُ المعاني الكثيرة في الكلمة اليسيرة". البداية والنهاية (14 / 466).

وقال ابنُ رجب: "وحاصل الأمر: أنَّ مجالسه الوعظية لم يكن لها نظير، ولم يُسمع بمثلها. وكانت عظيمةَ النفع، يتذكَّرُ بها الغافلون، ويتعلَّمُ منها الجاهلون، ويتوبُ فيها الـمُذنبون، ويسلمُ فيها الـمُشركون". الذيل (2 / 480).

[4] بدأ (23) فصلاً بشعر، والباقي بنثر، وهي الفصول: (40،38،37،34،29،26،24،21،18،15،2،1).

[5] وقد علقتُ عليه في حواشي الكتاب بقولي: "أثرٌ عن أهل الكتاب. ويُغني عنه قولُه - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّ لله تعالى آنيةً من أهل الأرض ، وآنية ربكم قلوبُ عباده الصالحين ، وأحبُّها إليه ألينها وأرقها". أخرجه الطبراني وغيرُه بسند حسن. انظرْ: فيض القدير (2/ 496)".

[6] ورد كثيراً في كتاب "الفتح الرباني" للشيخ عبدالقادر الكيلاني النداء بـ: يا غلام، (تنظر الصفحات: 5، 6، 7، 8، 10، 11، 12، 14، 16، 18، 19، 20، 23، 24، 25، 26، 27)، ويا قوم (تنظر الصفحات: 5، 6، 14، 19، 20، 22، 24).

وحبذا دراسة ألفاظ النداء عنده وعند ابن الجوزي، وقد كان الشيخان في زمن واحد، وتجمعهما مدينة واحدة، ومذهب واحد، والشيخ عبدالقادر أسنُّ من ابن الجوزي، فقد ولد سنة (471)، وتوفي سنة (561). انظر ترجمته في الأعلام (4/ 47).

[7] كرَّرَ: يا هذا (24) مرة. وإخواني (18) مرة. وويحك (14) مرة. وهيهات (6) مرات.

[8] من الظواهر اللغوية فيه استعمال "مهما" بمعنى "إذا"، وقد تكرَّر هذا من الغزالي قبله في "إحياء علوم الدين".

[9] نُشر هذا الفهرست في مجلة المجمع العلمي العراقي، ج2، مج31، انظر ص209.

[10] انظر (22/ 99).

[11] انظر (12/ 1103).

[12] انظر (21/ 369).

[13] انظر (4/ 1343).

[14] انظر (18/ 190).

[15] انظر (2/ 494) من طبعة العثيمين، و(3/ 419) من طبعة الفقي.

[16] انظر (4/ 2/ 214).

[17] انظر ص 278.

[18] انظر ص 82.

[19] انظر (4/ 26).

[20] انظر (1/ 310).

[21] رأتْ محققةُ "الفهرست" أنَّ هذا كتاب آخر، ثم رجعتْ عن رأيها هذا وقالتْ في كتابها "قراءة جديدة في مؤلفات ابن الجوزي" ص 209: "والراجح عندنا أنَّ هذا الكتاب هو مُنتهى الـمُشْتهى، وإنما الخطأ في النسخ".

[22] قال ابن رجب في ترجمته: "وسمع ... ما لا يُحصى من الأجزاء مِنْ تصانيف ابن أبي الدنيا وغيرها". الذيل (2/ 464).

([23] تاريخ الأدب العربي (5/ 357).

وعزا العلوجي في "مؤلفات ابن الجوزي" ص234 إلى بروكلمان أنه قال: "لقد حرفه القاسم أحمد القفال بعنوان: مع الحياة...". وذكره (أعني العلوجي) ص216 بهذا العنوان: "مع الحياة".

وهنا خطآن: قوله: حرفه. وقوله: مع. والصواب: هذبه. ماء.

[24] هكذا طُبِعَ هذا الكتاب ولا بُدَّ أنَّ له عنواناً مميزاً، وقد سُمِّيَ في بعض مخطوطاته بـ: "هادي النفوس إلى الملك القدوس"، وهذا العنوانُ غريبٌ أيضاً لم يُذكرْ في قوائم مؤلَّفات الشيخ.

[25] لم تنقط في الأصل.

[26] لم يتضح هذا اللفظ في المخطوط المصور لديَّ، ولكن هكذا قرأه بروكلمان.

[27] كذا. ولعله يريد: أوصل.

[28] كلمة لم تتبين لي.

[29] وربما استوحى المهذبُ العنوانَ من قول المؤلِّف ابن الجوزي في الفصل (18): "ماءُ حياتِك في ساقية عُمُرِك يسيلُ ضائعاً في أوديةِ الهوى...".

[30] انظر الفصل (32) [انتبه يا معرضاً].

[31] انظر الفصل (17).

[32] ورد لأبي حنيفة ذكرٌ في "بحر الدموع" ص178 وهو خبرُه مع جاره الشاب العاصي. وهذا الكتاب "بحر الدموع" لم يُذكرْ في قوائم مؤلفات ابن الجوزي، نعم فيه نصوصٌ تحاكي أسلوبَه، وفيه عباراتٌ من كتبه الثابتة، ولكنْ فيه ما يُتوقف فيه من الأخبار والقصص والنقول، وحتى إذا ثبتَ كونه له فقد يكون أُضيفَ إليه ما ليس منه. والله أعلم.

وهذه كلماتٌ في ذلك، وفي نسبته حاجةٌ إلى مزيدٍ من التحقُّق.

[33] انظر الفصل (17).

[34] كرَّرها تسع مرات، وقال مرة عند ذكر يوسف: صلوات الرحمن عليه.

[35] وأشكر الأخر الكريم أبا الفرج المنصوري على مبادرته وتفضُّله بإرسال المجموع إليَّ.

[36] أي: حقه التقديم.

[37] وهذا يعني أن الكتاب كان كاملاً.

[38] كان يجبُ أن يقول: «هذا الفصل إلى الفصل التاسع مقدَّم...».

[39] أي: حقها التأخير.

[40] انظر الفصل (13).

[41] ولعلي أخرج فيما بعد طبعة مصححة خالية من ذلك؛ ليقرأها مَنْ يريد الاستفادة من الكتاب استفادة عملية فحسب.

[42] قال السيوطي في كتابه "رفع الباس وكشف الالتباس في ضرب المثل من القرآن والاقتباس" ضمن كتابه "الحاوي للفتاوي" (1/ 404): "قد ورد في الحديث المرفوع استعمالُ ما نحن فيه وكفى به حجةً:

أخرج الترمذي وحسَّنه عن أبي حاتم المزني قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلّم: "إذا أتاكم مَنْ ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد عريض"، وقد سبقني إلى الاحتجاج بهذا الحديث على التمثل بنظم القرآن الحافظ أبو بكر ابن مردويه حيث أورد هذاالحديث في تفسيره عند قوله تعالى في آخر سورة الأنفال: (إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير)، وأخرجه أيضاً من حديث أبي هريرة ، وفيه حجة لأمر آخر وهو أنه يجوز تغيير بعض النظم بإبدال كلمة بأخرى وبزيادة ونقص كما يفعله أهلُ الإنشاء كثيراً؛ لأنه لا يقصد به التلاوة، ولا القراءة، ولا إيراد النظم على أنه قرآن".

[43] إلا ما جاء في بعض نسخ “المدهش” ولا أدري أذلك منه أو مِنْ غيره!

[44] لا يمكن عدُّ ما يذكرُهُ ابنُ الجوزي مِنْ شعر مختلفاً عما في المصادر اختلافَ روايةٍ بإطلاقٍ، فإنه يتصرَّف تقديماً وتأخيراً، ومزجاً بين الأشعار، وتغييراً للألفاظ، حسب ما يحضر في ذهنه. والله أعلم. وانظر ما كتبتُه في تقديمي لكتاب «الخوايتم» ص 22.

[45] الذيل على طبقات الحنابلة (2/ 486).

[46] من المفيد قراءة مقدمة تحقيق "الخواتيم" كذلك.

[47] ثم أعدتُ النظر فيه وفرغتُ من ذلك يوم الأحد 18 من ذي القَعدة 1440هـ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • عشر مواعظ من كتاب اليواقيت لابن الجوزي
  • مواعظ مؤثرة عن بر الوالدين لابن الجوزي
  • عشر مواعظ من كتاب اللآلئ لابن الجوزي
  • عشر مواعظ من كتاب تنوير الغبش لابن الجوزي
  • مائة وعشرون موعظة جديدة من كتاب "موافق المرافق" لابن الجوزي
  • مواعظ وحكم من كتاب "روح الأرواح" لابن الجوزي (1)
  • ثمانون موعظة وحكمة من مخطوط "نسيم السحر ومنظوم الدرر"؛ لابن الجوزي رحمه الله
  • ثلاثون موعظة وحكمة من مخطوط "لقط الجمان" لابن الجوزي
  • تسعون موعظة وحكمة من الكتاب النادر (صبا نجد) لابن الجوزي
  • كشف تحريفات في كتب مطبوعة لابن الجوزي

مختارات من الشبكة

  • مقدمة في أصول التحقيق (مقدمة كتاب الانتصار)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مختصر متن المنار لابن حبيب الحلبي (مقدمة التحقيق)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة مقدمة المنتهى في القراءات العشر(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة غاية المنتهى في جمع الإقناع والمنتهى(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة كتاب منتهى العقول في منتهى النقول(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة دقائق أولي النهى بشرح المنتهى ( شرح منتهى الإرادات )(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • غاية المنتهى في جمع الإقناع والمنتهى لمرعي الكرمي(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مقدمة لا تشبه المقدمات(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • المختصر المفيد لنظم مقدمة التجويد: (مختصر من نظم "المقدمة" للإمام الجزري) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • دراسة في مقدمات العلم: المقدمات العشر للتحرير والتنوير أنموذجا(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/11/1446هـ - الساعة: 9:44
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب